* طارق غانم أكد وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن شهر مارس هو موعد انعقاد القمة العربية، معتبرا أن التلاعب بالنصوص المؤطرة لعلاقات الدول الأعضاء بالمنظمات الإقليمية على غرار الجامعة العربية يفقدها مصداقيتها"، في ظل الحديث عن رغبة لإرجاء موعد انعقاد القمة العربية للمنتظر انعقادها بالجزائر.
وأضاف بوريطة في مقابلة تلفزيونية مع قناة فرانس 24 أن "القمة العربية هي مسؤولية وتقيدها نصوص اعتمدها القادة العرب"، مشيرا إلى أن الحديث بكل سهولة عن التواريخ "كأنها مسألة إجرائية، هي ذات المنطق الذي رأيناه بالاتحاد الافريقي".
وقال "مسألة تاريخ القمة بالنسبة لنا هو مسألة نصوص، وإذا رغبنا في تغيير الموعد يجب تغيير الميثاق"، موضحا أن النص تم إعتماده قبل 7 أو 8 سنوات إبان إصلاح بيت الجامعة العربية، "كان هناك ملحق بالميثاق الجامعة ينص على أن دوريات القمة يتم عقدها في شهر مارس، قرار اتخذ على مستوى الملوك والأمراء ورؤساء الدول العربية، واليوم هو جزء من الميثاق".
وانتقد المسؤول الحكومي ازدواجية المواقف والمعايير في التعاطي مع القوانين المؤطرة لعمل المنظمات الإقليمية، مؤكدا أنه "لايمكن أن نقرر والنصوص لانبالي بها، نقرر في العاصمة ونأتي إلى المنظمة، ويجب على الجميع أن ينضبط".
وأُعلن في وقت عن إرجاء القمة الدورية السنوية لجامعة الدول العربية على مستوى القادة والتي كان مقررا انعقادها في 22 مارس بالجزائر، بسبب وباء كوفيد-19، يأتي ذلك في وقت تشهد العلاقات الجزائرية-المغربية توترا متصاعدا، و أدى حتى الآن إلى قطع العلاقات الدبلوماسية ومنع الجزائر للطائرات المغربية من استغلال مجالها الجوي.
علاوة عن التباين في المواقف السياسية العربية حول أبرز القضايا الرئيسية مثل الحرب في اليمن ومسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والقضية الفلسطينية والتطبيع مع إسرائيل، وأزمة ليبيا.