قدمت كل من مصر والسعودية وماليزيا تعازيهما لذوي الطفل المغربي ريان، الذي تم العثور عليه مساء السبت، ميتا داخل البئر التي سقط فيها منذ يوم الثلاثاء الماضي. وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها اليوم الأحد، عبر صفحتها في موقع "فيسبوك": "تعرب جمهورية مصر العربية عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومة وشعبا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه".
وأضاف البيان أن مصر " تؤكد على دعمها الكامل للمغرب الشقيق في هذا المصاب الأليم، الذي عكس تضامنا إنسانيا عالميا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يلهم والديه وذويه الصبر والسلوان".
من جهتها، قالت السفارة السعودية في المغرب في تغريدة لها على موقع "تويتر": "ببالغ الحزن والأسى نعزي أسرة الطفل ريان والقيادة المغربية والشعب المغربي الشقيق في وفاة المغفور له، ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المغربية في سبيل إنقاذه. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
بدوره أعرب رئيس الوزراء الماليزي، إسماعيل صبري يعقوب، عن خالص تعازيه للشعب المغربي، وأسرة الطفل ريان، الذي وافته المنية عقب انتشاله من بئر سقط فيه وظل عالقًا به لمدة 5 أيام.
وكتب إسماعيل – على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية – "خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي"، راجيا له "الرحمة وأن يسكنه فسيح جنانه ويلهم الجميع الصبر والسلوان".
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.