EPA اعتاد الحوثيون استهداف المدن الجنوبية السعودية أعلنت شرطة أبوظبي في بيان لها أن حادث انفجار ثلاث صهاريج نقل محروقات بترولية، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 6 آخرين بإصابات متفاوتة بين البسيطة والمتوسطة. وقال مراسل بي بي سي، سباستيان أشر، إن باكستانياً وهنديين قتلوا في الهجوم، مشيراً إلى أن السلطات المختصة بدأت تحقيقاً موسعاً لمعرفة أسباب الحريق والظروف المحيطة به. وكان المتمردون الحوثيون في اليمن قد تعهدوا بالكشف عن تفاصيل ما وصفوها بأنها عملية استهدفت الإمارات، تزامناً مع أنباء أفادت بانفجار ثلاث صهاريج نقل محروقات بترولية إماراتية. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الحوثية، يحيى سريع، وفي تغريدة يوم 17 يناير/ كانون الثاني: "بيان مهم للقوات المسلحة، للإعلان عن عملية عسكرية نوعية في العمق الإماراتي، خلال الساعات القادمة". ونشرت وسائل إعلام حوثية البيان بعد وقت قصير، من بينها الموقع الإلكتروني لقناة "المسيرة"، والذي أشار إلى أن الإمارات "صعدت حديثاً من عدوانها على اليمن" في محافظة شبوة الجنوبية. * وثائقي بي بي سي: الحوثيون من الجبل إلى السلطة AFP قوات ألوية العمالقة الجنوبية، المدعومة إماراتيا، أعلنت السيطرة على جميع مديريات محافظة شبوة في اليمن (صورة أرشيفية) وكانت القوات اليمنية الموالية للحكومة، المدعومة من الإمارات، قد أعلنت في 10 يناير/ كانون الثاني، استعادة محافظة شبوة الغنية بالنفط من أيدي الحوثيين. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن شرطة أبو ظبي، في تقرير صدر في 17 يناير/ كانون الثاني، قولها إن "حريقاً اندلع أدى إلى انفجار ثلاث صهاريج نقل محروقات بترولية" بالإضافة إلى الإبلاغ عن "حادث حريق بسيط" في مطار أبو ظبي الدولي. وقالت الوكالة إن التحقيقات الأولية رصدت وجود "أجسام طائرة صغيرة يحتمل أن تكون لطائرات مسيّرة وقعت في المنطقتين وقد تكون وراء الانفجار والحريق" مشيرة إلى أنه "لا توجد اضرار تذكر نتجت عن الحادثين". وتناولت وسائل إعلام عربية الهجوم على نطاق واسع. وتحدثت سكاي نيوز عربية عن البيان الرسمي للشرطة، بينما سلطت تغطية قناة العربية الضوء على احتمال تورط إيران في الهجوم. وتعد هجمات الطائرات المسيّرة علامة مميزة لهجمات الحوثيين التي تستهدف السعودية، حليفة الإمارات، والتي تقود التحالف الذي يقاتل لصالح الحكومة اليمنية في الحرب الأهلية الطاحنة. * الحرب في اليمن: الحوثيون يعربون عن "عميق أسفهم" لقصف مركز احتجاز للمهاجرين وكان الحوثيون في اليمن قد احتجزوا في وقت سابق من الشهر الجاري سفينة شحن ترفع علم الإمارات أثناء إبحارها قبالة سواحل البلد. وفي تغريدة عبر موقع تويتر، قال المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، وقتها إن السفينة كانت تحمل "معدات عسكرية" و"دخلت المياه اليمنية بدون أي ترخيص" وكانت "تمارس أعمالا عدائية". ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن العميد تركي المالكي، المتحدث باسم التحالف، في ذلك الوقت قوله إن سفينة الشحن (روابي) كانت تقوم بمهمة من جزيرة (سقطرى) إلى ميناء (جازان)، وتحمل على متنها معدات خاصة بمستشفى ميداني سعودي. وتشهد اليمن حرباً أهلية منذ عام 2014، بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، والحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من الشمال. وقتل عشرات الآلاف منذ ذلك الحين، ويحتاج أكثر من 80 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية في ما تصفه الأممالمتحدة بأنها أسوأ أزمة إنسانية في العالم.