في تعليق على القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، والذي يمدد لبعثة المينورسو لسنة كاملة، اعتبرت وكالة الأنباء الجزائرية، أن القرار الأممي يمدد الغموض بشأن قضية الصحراء المغربية، كما يساهم حسب وصفها في تقويض جهود "المبعوث الشخصي جديد للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء المغربية، "ستيفان ديميستورا". ونقلت الوكالة في قصصتها أن أن "مجلس الأمن مدد الجمعة ولاية "المينورسو"، بموجب لائحة "غير متوازنة" قدمتها الولاياتالمتحدةالامريكية وميزتها اللمسة الفرنسية، معتبرة أن "النص، الذي انتقدته العديد من الدول الأعضاء في مجلس الامن، يدعو إلى إعادة بعث المسار الاممي الذي توقف شهر ماي 2019، و هو تاريخ استقالة المبعوث الأممي السابق، هورست كوهلر. وتم اعتماد هذه اللائحة بعد التصويت عليها ب 13 صوتا وامتناع عضوين وهما روسيا و تونس، حسب تعبيرها.
واعتبرت الوكالة الجزائرية، أن القرار الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي حول الصحراء المغربية، والذي يمدد لبعثة المينورسو لسنة كاملة، آثار مرة اخرى انتقادات موضوعية للعديد من اعضاء الهيئة الأممية. و قرر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ،اليوم الجمعة، تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة عام، مع تأكيده، مرة أخرى، على سمو المبادرة المغربية للحكم الذاتي لتسوية النزاع المصطنع حول الصحراء المغربية.
وتمت الموافقة على هذا النص الذي صاغته الولاياتالمتحدة مع امتناع روسياوتونس عن التصويت. وجاء في نص القرار الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالامريكية أن مجلس الأمن "قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر 2022".
وكرست الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة، في هذا النص، مرة أخرى، سمو مبادرة الحكم الذاتي التي قدمتها المملكة في 11 أبريل 2007، مشيدة بجهود المغرب "الجادة وذات المصداقية" التي يجسدها المقترح المغربي.