وجه اللوبي الجزائري في أمريكا، اليوم الجمعة، رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، فحواها حقوق الإنسان بالمغرب، وقضية الصحراء المغربية. ودعا أعضاء اللوبي الجزائري بالكونغرس الأمريكي من بينهم رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ، جيمس ام. إنهوف، و سيناتور فارمون ومرشح الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، برنار ساندرس، وعضو مجلس الشيوخ والرئيس السابق للجنة القضائية بمجلس الشيوخ، باتريك ليهي، في رسالة وجهوها، الأربعاء الماضي، إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى دعم أطروحة جبهة "البوليساريو"، وإعطاء الأولوية فيما يخص علاقاتها مع الحكومة المغربية، لموضوع حقوق الإنسان بالمغرب.
ويسعى خصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، إلى إقناع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتراجع عن الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء تحت مبرر الحفاظ على المصالح مع الجزائر.
وتقترح الرباط منح أقاليمها الجنوبية حكما ذاتيا تحت سيادتها كحل للنزاع المفتعل، تعتبره الأممالمتحدة حلال واقعيا وذا مصداقية.
يذكر أن نزاع الصحراء، هو نزاع مفتعل مفروض على المغرب من قبل الجزائر. وتطالب (البوليساريو)، وهي حركة انفصالية تدعمها السلطة الجزائرية، بخلق دويلة وهمية في منطقة المغرب العربي.
ويعيق هذا الوضع كل جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع يرتكز على حكم ذاتي موسع في إطار السيادة المغربية، ويساهم في تحقيق اندماج اقتصادي وأمني إقليمي.