جمد حزب التجمع الوطني للأحرار، عضوية رئيس جماعة سيدي احساين (تارودانت) على خلفية التحقيقات القضائية التي بوشرت في حقه، وإيداع الرئيس التجمعي السجن الفلاحي لتارودانت، بعد توقيفه بمعية 10 أشخاص متهمين بتهمة "الاتجار في المخدرات". واتخذت المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة سوس ماسة، قرار تجميد عضوية رئيس جماعة سيدي احساين التابعة لإقليمتارودانت، بعد ورود اسمه ضمن تحقيقات وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بتارودانت.
وقالت المنسقية المذكورة في بلاغ لها ، إن قرارها هذا ساري المفعول إلى حين البث النهائي وصدور نتائج التحقيق من طرف المحاكم المختصة، وذلك انسجاما مع القوانين الداخلية المعمول بها داخل حزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بتارودانت قد قرر، في وقت سابق، إيداع رئيس جماعة سيدي احساين، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، السجن الفلاحي بتارودانت.، على خلفية اشتباهه بتهمة " الاتجار الدولي في المخدرات"، وذلك بعد أن تم حجز ثمانية أطنان من المخدرات من طرف المصالح الأمنية بأحد الضيعات الفلاحية على مستوى جماعة الكدية البيضاء، ضواحي أولاد تايمة، التابعة إداريا لعمالة إقليمتارودانت.