دعا المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، لعقد اجتماع المجلس الوطني للحزب بتاريخ 19 شتنبر 2021 لمناقشة التطورات المرتبطة بالاستحقاقات الأخيرة ونتائجها على مختلف المستويات، ومن ضمنها موقع الحزب في الخريطة السياسية المقبلة والتوجه الذي ينبغي أن ينهجه، انسجاما مع مقررات مؤتمره العاشر والتجربة التي خاضها في الدفاع عن اختياراته السياسية والفكرية . ووفق بلاغ للمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، عقد هذا الأخير اجتماعا بعد اللقاء الذي عقده عزيز أخنوش رئيس الحكومة المعين مع ادريس لشكر الكاتب الأول للوردة،من أجل التداول حول نتائج الانتخابات الأخيرة والمشاورات التي أطلقها رئيس الحكومة المكلف ، عزيز أخنوش حيث قدم لشكر، عرضا حول المسار الانتخابي والموقف الذي ينبغي أن يتبناه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية .
واعتبر الحزب، أن هذا النجاح له أهمية بالغة ، ليس على المستوى الحزبي الداخلي فقط، بل أيضا على كافة الطيف الوطني التقدمي الحداثي، وأن هذا الإنجاز يساهم في طي مرحلة والتوجه إلى المستقبل كما قرر ذلك المؤتمر العاشر للحزب ، الذي دعا إلى تناوب جديد.
وقال الكاتب الأول، إننا ساهمنا بكل تواضع، إلى جانب القوى الحية في النتيجة التي حققها شعبنا في الانتخابات الأخيرة، والآن قد انطلقت المشاورات لتشكيل الحكومة، معتبر أنهم جزءا من الاختيار الشعبي الذي بوأ حزبهم مكانة متقدمة، إلى جانب أحزاب أخرى .
وأكد الحزب أنهم متشبثون بمشاركة القوى التواقة للتغيير والتي عبرت الصناديق ونتائجها عن رغبتها في أن تتحمل المسؤولية لتفعيل النموذج التنموي الجديد والإدماج المجتمعي.