ارتفعت حصيلة القتلى جراء السيول والفيضانات العارمة إلى 133 في ألمانيا، و27 في بلجيكا. وتشهد ولايتا راينلاند- بالاتينات وشمال الراين-وستفاليا، غربي ألمانيا، فيضانات عارمة منذ عدة أيام جراء هطول أمطار غزيرة. وأعلنت الشرطة الألمانية في بيان لها السبت أن عدد القتلى جراء الكارثة في الولايتين ارتفع إلى 133. وبلغ عدد القتلى في راينلاند- بالاتينات 90 وفي شمال الراين-وستفاليا 43 شخصًا. وقالت الشرطة إن عدد المصابين بلغ 618 شخصًا وسط قلق من احتمال ازدياد القتلى. وأكّدت أن الكارثة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الاتصال في العديد من الأماكن، وإغلاق عدد كبير من الشوارع. أمّا في بلجيكا، فقد قررت الحكومة إعلان 20 يوليوز الجاري حدادًا وطنيًا لمدة يوم واحد بسبب ضحايا الفيضانات. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد قتلى الكارثة الطبيعة التي ضربت مناطق متفرقة من البلاد، بلغ 27 شخصًا. وقالت الحكومة في بيان لها السبت إنها ألغت جميع الاحتفالات التي كانت مقررة بمناسبة يوم الاستقلال في 21 يوليوز. ووصف رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو، الفيضانات، بأنها "يمكن أن تكون أكبر كارثة تشهدها بلادنا على الإطلاق". وأشار كرو إلى أن العدد الرسمي للقتلى هو 20 شخصًا وأن هناك 19 شخصًا لازالوا في عداد المفقودين.