مثل الأمير مولاي رشيد الملك محمد السادس في الجنازة الرسمية للرئيس البرتغالي الأسبق، ماريو سواريس، التي أقيمت الثلاثاء بكنيسة هيرونيميتس في لشبونة. وتقدم للسلام على الأمير، الذي كان مرفوقا بسفيرة المغرب في البرتغال، كريمة بنيعيش، الرئيس البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا. وحضر أفراد عائلات ملكية ورؤساء دول وحكومات وشخصيات عديدة من مختلف أرجاء العالم هذه الجنازة الرسمية، التي بدأت بعزف النشيد الوطني وتتخللتها تراتيل دينية تكريما لزعيم الدولة الأسبق، الذي توفي السبت الماضي عن عمر ناهز ال92 سنة. وجاب الموكب الجنائزي بعد ذلك الشوارع الرئيسية للعاصمة البرتغالية قبل أن يتوجه الى مقبرة برازيريس، حيث ووري الراحل الثرى. وكان الملك محمد السادس قد بعث ببرقية تعزية ومواساة إلى الرئيس البرتغالي، عبر فيها عن خالص تعازيه وصادق مواساته في هذا الظرف الأليم للرئيس ريبيلو دي سوزا، ومن خلاله لأفراد أسرة الراحل وللشعب البرتغالي الصديق. كما أشاد الملك بالرئيس الراحل الذي “كان رمزا من رموز الحياة السياسية البرتغالية ورجل دولة متبصرا، طبع عمله بشكل عميق التاريخ المعاصر لبلاده”.