كشف استطلاع للرأي أجراه مركز البحوث الاجتماعية بسبتةالمحتلة، أن أزيد من 20 في المائة من الإسبان، يرون أن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ستصبحان مدنا مغربية، في 2045. ونقلت " لا فانغوارديا"، الإسبانية، أنه كان للأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب بسبب دخول استضافة إسبانيا لزعيم البوليساريو سرا وبهوية مزيفة، وفتح المغرب لحدوده لدخول حوالي 14000 مهاجر من مواطنيه، العديد منهم من القصر، إلى سبتة صدى في مركز البحوث الاجتماعية، الذي سأل المواطنين الإسبان في استبيانه لشهر يونيو عن آرائهم حول سبتة ومليلية المحتلتين.
وأضافت الصحيفة، أنه على وجه التحديد، توجه المركز بالسؤال للذين شملهم الاستطلاع حول المستقبل الذي يتوقعونه لسبتة ومليلية وما إذا كانوا يعتقدون أن كلا المدينتين المحتلتين ستظلان تحت السيادة الإسبانية خلال السنوات 20 أو 25 القادمة. وأكد حوالي نصف المستطلعة آراؤهم فقط (53.6٪) أنهم مقتنعون بأنهما ستظلات تحت السيادة الإسبانية.
ووفقا للمركز الإسباني، يعتقد واحد من كل خمسة إسبان (20.3٪) أن سبتة ومليلية ستصبحان جزءًا من المغرب في غضون عقدين من الزمن، بينما لا يقتنع 25٪ بشأن ذلك.
من ناحية أخرى، يعتقد 15.1٪ أن سبتة ومليلية مدينتان مغربيتان "في العمق"، وهي نسبة أقل قليلا، على الرغم من أن ما يقرب من 20٪ يرون أن سبتة ومليلية ستصبحان جزءًا من المغرب في غضون سنوات قليلة.
وتوترت العلاقات المغربية الإسبانية بسبب سماح مدريد بدخول زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي إلى ترابها سرا ويهوية جزائرية مزيفة، تلك الخطوة التي بررتها مدريد ب"دواعٍ إنسانية"، إلا أن الرباط اعتبرتها طعنة من الخلف صدرت عن شريك استراتيجي.