تجنبت وزيرة الشؤون الخارجية الإسبانية، أرانشا غونزاليس لايا ، اليوم الأربعاء ، تصعيد الأزمة مع المغرب، عندما امتنعت عن إعطاء أي تفسير للأسباب الأزمة الدبلوماسية مع الرباط، قائلة "إننا نتطلع إلى تطوير علاقتنا وتعاوننا بشكل أكبر ، الأمر الذي كان مفيدًا للغاية"، حسب ما أوردته مصادر إسبانية. وردت وزيرة الخارجية الإسبانية، عن سؤال لنائبة حزب الشعب الإسباني، فالنتينا مارتينيز فيرو، بخصوص تطورات الأزمة الدبلوماسية بين الرباطومدريد، بالإشارة إلى التزام حكومة بيدرو سانشيز "بالتطلع إلى المستقبل وبالحوار" ، مؤكدة أن هذا هو الخط الذي يجب اتباعه مع دولة الجوار.
وأضافت لايا، التي تتهم بسوء تدبيرها الكارثي للأزمة مع الرباط، على خلفية استقبال إبراهيم غالي، زعيم "البوليساريو"، بهوية ووثائق مزورة، "تمكنت إسبانيا والمغرب من العمل في تعاون نموذجي في العديد من المجالات".
يشار إلى أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تمر بأزمة دبلوماسية، على خلفية استقبال مدريد لإبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو وموقفها من قضية الصحراء المغربية، إضافة لأزمة التدفق الجماعي للمهاجرين التي عرفتها مدينة سبتةالمحتلة، انتهاء بقرار السلطات المغربية استثناء موانئ إسبانيا للعام الثاني على التوالي من عملية "مرحبا 2021″، والتي تذر أموالا ضخمة للاقتصاد الإسباني.