بعد أيام قليلة على تكريم فنانات عن أدوارهن المختلفة في المسلسلات الرمضانية المرتبطة بالموسم الرمضاني المنصرم، خلق تتويج فنانات معينات زوبعة في فنجان المطبخ الداخلي للمجال الفني. وأطلّت علامات الإستفهام حول المعايير المعتمدة في انتقاء أسماء معينة قبل منحها درع التكريم وهو ما وقع بعد أن حظيت الفنانة دنيا بوتازوت بتتويج ذرفت فيه الدموع تنويها بدورها في المسلسل التلفزيوني الرمضاني "بنات العساس" لمخرجه إدريس الروخ.
ولم يكن اختيارها لوحدها كأحسن ممثلة عن دورها في هذا العمل الفني الذي حصد نسب متابعة واسعة، بل جرى كذلك تتويج الفنانة سعاد خيي عن تشخيصها الجيد للدور الذي جسدته في المسلسل المذكور.
تتويج بوتازوت وخيي وتغييب الفنانة منى فتو التي أدت دورها، حسب العديد من المتتبعين بمهنية وحرفية عالية، دفع إلى التساؤل عن سبب عدم وجود اسمها ضمن قائمة المكرّمات، قبل أن تبرز استفسارات أخرى حول ما إذا كانت لائحة الأسماء المتوجة عن مسلسل "بنات العساس" محصورة في إسمين فقط لا غير.
منى فتو بدورها خرجت عن صمتها بقولها: "كلنا أعطينا ما في جهدنا في مسلسل بنات العساس" قبل أن تختم بعبارة: "الحمد لله والشكر لله"، في حين لم توجّه أصابع اللوم إلى جهة معينة وهي تحاول أن تضع جميع من قاموا بتجسيد أدوار مختلفة في هذا العمل في كفة واحدة، سواء تعلق الأمر بأداء الشخصية أو بالتماهي مع الدور بكل تلويناته.