في رده على عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، بخصوص تهديد المعارضة بالبرلمان، لحكومة سعد الدين العثماني بإسقاطها بسبب رفض فريق البيجيدي التصويت على قانون القنب الهندي المثير للجدل، قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن "حزبه مستعد لمغادرة الحكومة ابتداء من اليوم الأحد"، وذلك في لقاء حزبي نظم بالرباط. وأضاف العثماني، " معندناش مشكل في سحب الثقة، حنا موجودين ومجيناش للسطلة باش نبقاو وكنقولو غير خص الديمقراطية تكون".
وتابع العثماني من غدا مستعدين نرجعو للمعارضة ، حيت ماربيناش الكبدة على السلطة".
وأكد العثماني، أن حزب العدالة والتنمية لم يأت ليكون في السلطة لأبد الآبدين ولا ليظل في رئاسة الحكومة ومجالس الجماعات الترابية، مضيفا "نحن نقول يجب أن تكون الديمقراطية وأن تكون الكلمة الأخيرة للمواطنين، ولكن إذا اقتضى الأمر بعد تصويت المواطنين لكي نرجع للمعارضة فنحن مستعدون لذلك".
وأضاف العثماني، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى الوطني السادس للكتاب المجاليين لحزب العدالة والتنمية، "نحن لم نعتد على المقاعد البرلمانية، وليست لدينا مصالح شخصية والحمد لله، ولا نمتلك ضيعات فلاحية ولا قوارب صيد ولا محطات للوقود ..لكن نحن نريد خدمة بلادنا من الموقع الذي توصلنا إليه ديمقراطية وطنية حقيقية، ما زلنا نناضل في سبيل تطويرها بشكل أفضل ".
وتابع الأمين العام لحزب "المصباح"، "نقول للآخرين الذي يحاولون أن يسيؤوا للعدالة والتنمية، بأنه إذا أرادوا أن ينتصروا على العدالة والتنمية حقيقة لينتصروا عليه في مجال القيم الديموقراطية، وفي مجال قيم المواطنة، وفي مجال الالتزام الداخلي، مشددا على أن حزبه، سيظل وفيا وسيستمر في هذه المعركة وسيمضي إلى النهاية.