جرى العثور ليلة الجمعة السبت على جثة امرأة متزوجة مذبوحة من الوريد إلى الوريد بجماعة أهل أنكاد التابعة ترابيا لإقليم وجدة في ظروف غامضة، في الوقت الذي دخلت فيه عناصر الدرك الملكي على الخط لمعرفة ملابسات هذه الواقعة وحيثياتها طمعا في وضع اليد على هوية مرتكب الفعل الجرمي أو مقترفي الجريمة إن تعلق الأمر بعدة أشخاص.
الضحية والتي عُثر على جثتها قبيل منتصف الليل بمنطقة الروبان بالحمرة التابعة لجماعة أهل أنكاد القروية، فارقت الحياة قبل وصول سيارة الإسعاف إلى مستشفى الفارابي، في الوقت الذي برزت فيه مجموعة من التساؤلات التي تبحث عن الدوافع المؤدية إلى إنهاء حياة الضحية بشكل مروع.
وتتوجه أنظار الدرك، طبقا للمعطيات المتوفرة في هذا الخصوص إلى المحيط العائلي للهالكة بعد الإستماع إلى من لهم علاقة بها من قريب بغية الوصول إلى الحقيقة المغيبة في هذه الواقعة قبل تجميع الأقوال في محضر رسمي وجمع الخيوط ببعضها.
وفي الوقت الذي تبرز فيه العديد من الشكوك بالنظر إلى الطريقة التي تمت بها تصفية الهالكة وإن كان الأمر يتعلق بانتقام وتصفية حسابات، تعيد هذه الجريمة إلى السطح الجريمة التي وقعت في اليوم ذاته بعد أقدم رجل خمسيني على تصفية جاره الدركي المتقاعد بواسطة السلاح الأبيض وأصاب زوجته بطعنات خطيرة أرسلتها إلى المستشفى بين الحياة والموت.