كتبت وسائل إعلام إسبانية، الأربعاء، أن ملك إسبانيا فيليبي السادس مرفوقا بزوجته الملكة ليتيزيا، قررا مقاطعة رواق المغرب في المعرض الدولي للسياحة "فيتور" بمركز "إيفيما" للمعارض في العاصمة الإسبانية مدريد، تعبيرا منهما عن استيائهما من مسألة النزوح الجماعي للمهاجرين صوب سبتةالمحتلة. وحسب ما نقلت جريدة "إلموندو اليوم"، أن العاهل الإسباني، وزوجته، لم يقدموا على المرور أمام الرواق المغربي أو زيارته، خلافا لما جرت عليه العادة خلال السنوات الماضية، بينما قاما بزيارة عدد كبير من أروقة الدول المشاركة في هذا المعرض الدولي.
وتجتاز العلاقات بين المغرب وإسبانيا، التي توصف منذ فترة طويلة بالممتازة والاستراتيجية من الجانبين، مرحلة من التوتر الشديد بسبب قرار مدريد، غير محسوب العواقب، باستقبال إبراهيم غالي بهوية جزائرية مزيفة، والمتابع من قبل العدالة الإسبانية بتهمة الإبادة الجماعية والإرهاب.
جدير بالذكر أن هذا النزوح الجماعي على سبتةالمحتلة، تزامن مع التوتر الذي تشهده العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب استقبال إسبانيا ليزعم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في أبريل المنصرم، علاوة على توقع مصادر إعلامية إسبانية، قبل يومين فقط، أن يكون رد المغرب على استقبال إسبانيا لإبراهيم غالي، باستخدام "جيش" قوارب المهاجرين.