منعت السلطات الأمنية اليوم الاثنين 10 ماي وقفة تضامنية مع الفلسطينيين بالقدس أمام البرلمان ، حيث خرجت مجموعة من الجمعيات تندد بالاعتدااءات الاخيرة على الفلسطينيين بالقدس وخاصة في حي الشيخ جراح. وقامت السلطات بمنع الوقفة التضامنية وتفريقها، في لاوقت الذي كان مشاركون يرددون شعارات منددة بالتطبيع والاعتداءات ضد الفلسطينيين في القدس وما يتعرضون له من اتهاكات، ناهيك من اقتحام المسجد الأقصى وقصف مناطق فلسطينية وترحيل سكان حي الشيخ جراح.
وكانت سلطات الرباط قد أعلنت سابقا عن عدم الترخيص لأي نشاط او وقفة احتجاجية من أي نوع في إطار التدابير الاحترازية لمواجهة كورونا واحترام قانون الطوارئ الصحيةمع ما يتطلبه من منع للتجمعات.
ونقلت وكالات انباء دولية عن شهود عيان بأنّ زعيم حزب "الصهيونية الدينية"بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غبير زعيم حزب "الجبهة اليهودية" اقتحما حيّ الشيخ جراح، بهدف دعم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وذكر الشهود أن فلسطينيين معتصمين في الحي، ونوابا عربا بالكنيست من بينهم رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة، والنائب أسامة السعدي، تصدوا لهم، قبل أن تعتدي قوات الاحتلال والمستوطنون عليهم بالضرب.
وقامت قوات الاحتلال باعتقال عدد من الفلسطينيين المعتصمين في الحي بينهم أفراد أسرة، بحسب الشهود.
وفي وقت سابق اليوم، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلية من باحات المسجد الأقصى، بعد اقتحام استمر 4 ساعات صباح الإثنين.
يشار إلى أن الخارجية المغربية كانت قد اصدرت بلاغا في وقت سابق أعلنت من خلاله أنها تتابع بقلق ما يحدث في القدس، وطالبت جميع الأطراف بالهدوء والحوار.