امتنع الصحفي المعتقل سليمان الريسوني عن تناول التمر الذي قدمه له الطاقم الطبي للسجن المحلي عين السبع، أمس الأربعاء، وفق ما نشرته زوجته خلود المختاري في تدوينة فيسبوكية. ويأتي قرار الريسوني بعد نشر صالح التامك المندوب العام للمندوبية العامة لإدارة السجون لمقال موقع باسمه يقول فيه إن "كلا من شفيق العمراني، وسليمان الريسوني وعمر الراضي، غير مضربين عن الطعام بالمعنى الكامل للكلمة".
ثم قال التامك إنهم "يتناولون التمر، والعسل، وبعض المقويات مثل Berocca وSupradyne".
وكانت خلود المختاري قد أعلنت أن سليمان الريسوني "قرر الامتناع عن الفحوصات الطبية اليومية وسيقاطع "السوبرادين" ابتداء من اليوم الخميس 6 ماي.
وأضافت المختاري قائلة "في المقابل وإخبارا للرأي العام، كان مدير المؤسسة السجنية ينتقل، حتى أوقات الإجازة (السبت والأحد) مشكورا، إلى زنزانة سليمان من أجل إقناعه بتناول سوبرادين، إذ يحذر الطاقم الطبي من خطورة الإضراب عن الطعام على صحة قلب سليمان في حالة الانقطاع عن تناوله".
كما كشفت أيضا أن زوجها المضرب عن الطعام منذ 29 يوما يعاني من ارتفاع الضغط المزمن، وقد تتفاقم وضعه نتيجته اختلال البوتاسيوم.
وبخصوص عمر الراضي فقد تحدث والده عن وضع صحي صعب يمر به يستوجب عناية طبية خاصة، إذ يعاني من إسهال ونزيف وألم في الأمعاء، نُقل على إثره يوم الثلاثاء إلى المستشفى.
ويتابع الريسوني بتهمتي "هتك العرض بالعنف والاحتجاز"، أما الراضي الذي أوقف قبل أيام إضرابه عن الطعام فيتابع بدوره بتهمة "ارتكاب جنايتي هتك عرض بالعنف واغتصاب ،كما يتابع في ملف آخر ب"التخابر مع عملاء دولة أجنبية".