ينتظر وصول قوات أمريكية وأخرى أجنبية إلى الصحراء المغربية، من أجل المشاركة إلى جانب القوات المسلحة الملكية، في مناورات "الأسد الإفريقي 2021" بين المغرب والولاياتالمتحدة، التي ستشمل هذه السنة لأول مرة منطقة المحبس التي توجد على خط التماس عند الحدود مع الجزائر. وذكرت تقارير محلية، أن الحرس الوطني لولاية جورجياالامريكية سيشارك بأزيد من 740 جندي في مناورات الأسد الافريقي 2021 بالمغرب.
وسيشارك بالاضافة إلى ذلك أزيد من 4000 جندي من الجيش الأمريكي من مختلف الفروع وأزيد من 5000 من القوات المسلحة الملكية المغربية بالإضافة لقوات من مختلف الدول السنغال، تونس، بريطانيا، ايطاليا، هولاندا وغيرهم.
وجزء من مناورات "الأسد الإفريقي 2021′′، جرى تصميمه لمحاكاة سيناريو التصدي لقوة شبه عسكرية تدعمها دولة أخرى، وتقول عنه قيادة "أفريكوم" التي تشرف على المناورة إنه تمرين "للتصدي للأنشطة الخبيثة" وأكدت أنه مرتبط أيضا بمناورة "الدفاع الأوروبي" التي تشارك فيها قوات من الاتحاد الأوروبي وقوات من الولاياتالمتحدةالأمريكية.
وكان الجنرال أندرو روهلينغ، نائب قائد الجيش الأمريكي بأوروبا وإفريقيا، قد أكد أن "الأسد الأفريقي 2021′′، فرصة كبرى لتعزيز واحدة من أعرق العلاقات الاستراتيجية والتي تجمع الولاياتالمتحدة والمغرب.
وقال الجنرال روهلينغ خلال مؤتمر صحفي "بينما نستعد للاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لافتتاح المفوضية الأمريكية في طنجة، فإن هذا التمرين يعزز العلاقات الوطيدة بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المغربية، الشريك الأكبر للولايات المتحدة".