في جلسة جديدة، يمثل الثلاثاء 30 مارس 2021، القيادي في حزب العدالة والتنمية والمستشار البرلماني، عبد العلي حامي الدين أمام غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بفاس، بعد متابعته في ملف مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد. وكانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، قد أرجأت يوم 22 شتنبر الماضي، البث في ملف محاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي والمستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إلى جلسة 30 مارس 2021، وذلك على خلفية التدابير الاحترازية التي تتخذها الهيئة القضائية بسبب تفشي فيروس كورونا حفاظا على سلامة المتقاضين وهيئة المحكمة وجميع الأطراف الأخرى.
ويأتي انعقاد الجلسة بعد أن قضت هيئة المحكمة بضم الدفوعات الشكلية إلى الموضوع في الجلسة التاسعة، وأيضا الدفوعات التي تقدمت بها هيئة دفاع حامي الدين والتي انصبت في اتجاه الحكم ببطلان الدعوى العمومية لقاضي التحقيق في مرافعات امتدت لثماني جلسات ودامت لعشرات الساعات.
يشار أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، كان قد قرر متابعة عبد العلي حامي الدين بتهمة المساهمة في القتل العمد وإحالته على غرفة الجنايات الابتدائية لمحاكمته من أجل المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد.