تعرضت عدة مواقع إلكترونية إيرانية، تتبع جهات حكومية ومؤسسات اقتصادية وخدماتية خاصة، لهجمات من هاكرز مغاربة، حيث تتزامن هذه العملية مع التصريحات الإيرانية الأخيرة المعادية للوحدة الترابية للمملكة. وكتب هاكرز مغاربة، على المواقع الإيرانية، رسائل إلى سلطات طهران، واحدة منها يقولون فيها "سيظل المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وأعلنت طهران، على لسان مندوبها لدى الأممالمتحدة، محمد رضا سهرايي، عن موقفها الداعم لأطروحة الجبهة المدعومة من الجزائر.
ونقلت قصاصة لوكالة الأنباء الجزائرية، الخميس الماضي، أن الدبلوماسي الإيراني، جدد بالأممالمتحدة، موقف بلاده الداعم لجبهة "البوليساريو"، داعيا المغرب إلى ما وصفه ب"الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى..".
واعتبر مندوب إيران لدى الأممالمتحدة "إن الحكومة المغربية تجاهلت لعقود حق البوليساريو", مشددا على "ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ جميع القرارات ومقررات الاممالمتحدة بشأن الصحراء الغربية"، وفق ما ورد في القصاصة الاخبارية.
وكان المغرب، أعلن في شهر ماي 2018، عن قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران بسبب دعم طهران لجبهة البوليساريو ومدها بالأسلحة.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، حينها في مؤتمر صحفي إن الرباط ستغلق سفارة إيران وتطرد سفيرها، واتهم حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو.