اتضح بالملموس صوابية قرار المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران، منذ ما يقارب 3 سنوات، بعد أن ثبت لديه ارتباط دبلوماسيه مع مرتزقة "بوليساريو". أعلنت طهران، على لسان مندوبها لدى الأممالمتحدة، محمد رضا سهرايي، عن موقفها الداعم لأطروحة الجبهة الانفصالية المدعومة من الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية، مؤخرا، أن الدبلوماسي الإيراني، جدد بالأممالمتحدة، موقف بلاده الداعم لجبهة "البوليساريو"، داعيا المغرب إلى ما وصفه ب"الكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى..". واعتبر مندوب إيران لدى الأممالمتحدة "إن الحكومة المغربية تجاهلت لعقود حق البوليساريو"، مشددا على "ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بتنفيذ جميع القرارات ومقررات الاممالمتحدة بشأن الصحراء الغربية"، حسب ما جاء في القصاصة الاخبارية وكان المغرب قد قرر قبل ما يقارب ثلاث سنوات قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران؛ بعدما ثبت لديه ارتباط دبلوماسيين لديها في الجزائر بالجبهة الانفصالية. وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، عام 2018 إن الرباط ستغلق سفارة إيران وتطرد سفيرها، واتهم حزب الله اللبناني بالضلوع في إيصال الأسلحة إلى البوليساريو، مضيفا"لدينا أدلة على تورط إيران في دعم البوليساريو"