كلف قرار الحكومة، القاضي بمنع دخول فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي للمغرب، نادي الوداد الرياضي قرابة 320 مليون سنتيم، وهي تكلفة التنقل والمبيت في العاصمة البوركينابية واغادوغو. واضطرت إدارة الوداد إلى استئجار طائرة خاصة من الخطوط الجوية الملكية مقابل 280 مليون سنتيم، لنقله إلى بوركينافاسو من مطار كواترو دي فيفيريرو بلواندا، لمواجهة كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، حرصا منها على راحة اللاعبين. كما حجز النادي أحد أفخم الفنادق بالعاصمة البوركينابية، لبعثة الفريق، قبل أن تعود في رحلة مباشرة على متن الطائرة الخاصة من العاصمة البوركينابية واغادوغو إلى مطار محمد الخامس مباشرة بعد المباراة التي فاز فيها الوداد برباعية بيضاء. ومن المرتقب أن يتوصل الوداد ب80 مليون سنتيم من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وهي عبارة عن مساعدة تخصصها للأندية الوطنية المشاركة في المسابقات القارية. وكان يمكن للوداد أن يتفادى كل هذه المصاريف، بما أنه مستقبل المباراة، لكن وزارتي الخارجية والصحة رفضتا الترخيص لبعثة كايزر تشيفز خوفا من السلالة المتحورة من فيروس كورونا التي ظهرت مؤخرا في جنوب إفريقيا. لكن الغريب في الأمر هو أن ذات السلطات سمحت لوفد جنوب إفريقيا المشارك في الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي المنعقدة بالرباط، بالدخول لأراضي المملكة، حيث وضع المغرب كل التسهيلات الممكنة للوفد خاصة أنه يضم المرشح الرئاسي باتريس موتسيبي.