قال مدير المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، الأحد، إنه من المحتمل أن يظل الأميركيون بحاجة لوضع الكمامات في عام 2022، حتى مع تخفيف قيود أخرى مفروضة لمكافحة "كوفيد-19". وتشهد أعداد الإصابة اليومية بفيروس كورونا في الولاياتالمتحدة تراجعا كبيرا، لكن آلاف الأميركيين ما زالوا يلقون حتفهم يوميا بسبب الفيروس، بينما جرى تطعيم أقل من 15 في المئة من السكان.
ويسعى الرئيس جو بايدن جاهدا لتسريع حملة تراهن على تطعيم معظم البالغين، فيما تطالب حكومات الولايات بمزيد من الجرعات لكبح المرض الذي أودى بحياة نحو 500 ألف شخص في الولاياتالمتحدة.
وقال فاوتشي، وهو كبير مستشاري الرئيس بايدن الطبيين، خلال مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) إن حصيلة الوفيات التي تقترب منها الولاياتالمتحدة تمثل "علامة فارقة تاريخية مروعة في تاريخ هذا البلد".
وعندما سئل عما إذا كان الأميركيون سيحتاجون لوضع الكمامات العام المقبل، قال فاوتشي "من المحتمل أن يكون الوضع هكذا"، مضيفا أن هذا يعتمد على مستوى انتشار الفيروس في المناطق المختلفة وسلالاته المحتملة.
وفي مقابلة منفصلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، قال فاوتشي إن اللقاحات المتاحة حاليا تقي على ما يبدو من السلالة التي ظهرت في بريطانيا والتي ظهرت في أنحاء الولاياتالمتحدة، لكنها تبدو أقل فاعلية في الوقاية من سلالة جنوب إفريقيا، وهي ليست سائدة حتى الآن في البلاد.