من المنتظر أن يبدأ رئيس الحكومة المعين والأمين العام لحزب العدالة والتنمية ، عبد الإله بنكيران مشاورات جديدة غدا الاثنين للحسم في التشكيلة النهائية لحكومته الثانية . وذكرت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة، أن الأخير سيجري آخر لقاء مع زعيم حزب لحمامة الجديد ، عزيز أخنوش بعد فك ارتباطه بحزب الاتحاد الدستوري الذي دخل معه في تحالف بعد انتخابات 7 اكتوبر الماضي . في سياق متصل تأكد مشاركة حزبي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والاستقلال إضافة إلى التقدم والاشتراكية الذي ارتبط مصيريا بالعدالة والتنمية قبل الانتخابات التشريعية، وهو ما يضمن لبنكيران أغلبية من 203 مقاعد رفقة أحزاب الكتلة . ولم يتأكد بعد مشاركة حزب التجمع الوطني للأحرار من عدمه، في انتظار لقاء مرتقب بين بنكيران وأخنوش في الأسبوع المقبل. وقبل ذلك من المنتظر أن يلتقي بنكيران مرة أخرى بمحمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية وحميد شباط، أمين عام حزب الاستقلال الذي كشف في تصريحات صحفية السبت أن تشكيل الحكومة يمكن أن يتأخر إلى يناير 2017، إذا ما استمرت حالة البلوكاج السياسي التي تعيشها البلاد. وسيكون الأسبوع المقبل حاسما بالنسبة لبنكيران من أجل تشكيل الحكومة خاصة وأنه مرت أزيد من شهر على الانتخابات التشريعية التي منحت الصدارة لحزب المصباح.