أثارت قضية الفنانة "بسمة"، التي أعلنت تركها الإسلام واعتناق اليهودية، جدلا واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت. ونشرت الفنانة مقطعا مصورا تقول فيه: "أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية من دولة الكويت، أعلن تركي للإسلام وأعلن بكل فخر اعتناقي للديانة اليهودية". كما هاجمت بسمة في الفيديو وضع المرأة في الإسلام، وأعلنت معارضتها للنظام الكويتي ولعائلة آل الصباح الحاكمة. وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو بشكل واسع عبر منصات مختلفة، وأثار ردود أفعال كثيرة ناقشت قضية حرية العقيدة في الكويت والمجتمعات الإسلامية، بين انتقادات لاذعة وُجهت للفنانة بسبب قرار تغيير ديانتها، وأخرى دافعت عن الفنانة ودعت لاحترام حرية اختيار العقيدة. https://www.instagram.com/p/CLFSnjbIMqQ/ وشغلت جنسية الفنانة حديث مغردين، إذ رفض كثيرون "انتمائها لدولة الكويت"، متداولين قول وسائل إعلام كويتية نقلا عن مصدر أمني إن "ابتسام مهدي عراقية الأصل، وقد حاولت الحصول على الجنسية الكويتية لكنها لم تتمكن من ذلك، وقامت بتعديل أوضاعها إلى الجنسية الإريترية، وقد حصلت على إقامة بهذه الجنسية قبل أن تغادر البلاد إلى دولة أوروبية". وفي حديث مع بي بي سي تريندينغ، قالت بسمة إنها من فئة البدون، من أم كويتية. وأضافت أنها "عانت من سنوات عديدة من الاضطهاد والتحقير وحرمت من كل حقوقها المدنية، ولو أقدمت على الانتحار لما كانت أثارت نفس الضجة التي نتجت عن تغيير دينها". لكنها قالت إنها "لم تبدأ بعد بإجراءات اعتناق الدين اليهودي". https://www.youtube.com/watch?v=ggr7hK9fTeU واسترجع مغردون ما حدث قبل شهر عندما أعلن المذيع الكويتي محمد المؤمن اعتناق الديانة المسيحية في مقطع فيديو، واتهموا من يقبلون على تغيير دينهم بالسعي وراء "لحصد الشهرة".