جدد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على لسان رئيس سياسته الخارجية، جوزيب بوريل، موقفه حول الصحراء المغربية. وأكد جوزيب بوريل، على دعم "الجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة العملية السياسية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم ومتوافق عليه لملف الصحراء".
وأعرب بوريل، عن ترحيب الاتحاد الأوروبي بالتزام الأمين العام للأمم المتحدة، بإعادة إطلاق عملية التفاوض واستئناف العملية السياسية على أساس المعايير التي حددتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأوضح بوريل أن الاتحاد الأوروبي، أجرى سلسلة اتصالات بعد أحداث الكركرات، حيث تم التأكيد على ضرورة الاستئناف السريع للمفاوضات التي تقودها الأممالمتحدة لإيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي.
تصريحات جوزيب بوريل، تأتي في خضم التطورات التي شهدتها قضية الصحراء، منذ الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء.
وحرك الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء ردود فعل كثيرة، ومتباينة يمكنها أن تدفع بالملف إلى مراحل متقدمة.
الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، كان قد قال عقب توقيع اتفاق يعترف بسيادة المغرب على الصحراء، إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي بحكم ذاتي، هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم من أجل السلام والرخاء".
ووفقا للإعلان الذي وقعه ترامب، تعتقد إدارة الولاياتالمتحدة، أن إقامة ''دولة مستقلة'' في الصحراء المغربية، ليس خيارا واقعيا لحل الصراع.