[email protected] أكد جوزيب بوريل فونتيليس، مفوض الشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، أن دعم الاتحاد الأوروبي للسكان الصحراويين في مخيمات اللاجئين ذو طابع إنسانية وتنموي بحت. وقال جوزيب بوريل فونتيليس، مفوض الشؤون الخارجية والسياسات الأمنية بالإتحاد الأوروبي، نائب رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي، في جواب كتابي بخصوص موقف الإتحاد الأوروبي من قضية الصحراء وتقديم المياعدات الإنسانية لساكنة مخيمات، أن موقف الإتحاد الأوروبي بخصوص نزاع الصحراء يتماشى تمامًا مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما يدعو إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم للمسألة على أساس التسوية. وعبر المسؤول الأوروبي في السياق ذاته عن دعم الاتحاد الأوروبي لعملية الأممالمتحدة بشأن الصحراء الغربية، مشددا على تطلعه إلى استئناف المحادثات الرباعية تحت رعاية الأممالمتحدة، في إشارة لكل من المغرب والجزائر وموريتانيا وجبهة البوليساريو. وأبرز جوزيب بوريل أن الإعلان السياسي المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمغرب المعتمد في 27 يونيو 2019، شهد إعلان الشريكين عن رغبتهما في تعزيز التعاون الثنائي خلال السنوات المقبلة، مبرزا أنهما مدركان لأهمية الاستجابة للتحديات التي تواجها أفريقيا، كما يتعهدان بتعزيز المبادرات لتعزيز السلام في القارة، لا سيما فيما يتعلق بحفظ السلام والوساطة وإدارة الأزمات. وأشار جوزيب بوريل أن الإتحاد الأوروبي والمغرب يسعيان إلى تشجيع و تطوير نهج شامل يجمع بين البعد الأمني والتنمية البشرية، كما أكدا مجدداً دعمهما للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة لمواصلة العملية السياسية بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل وواقعي وعملي ودائم ومقبول من الطرفين لقضية الصحراء الغربية، على أساس التسوية وفقًا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولا سيما القرار 2468 المؤرخ 30 أبريل 2019، مشيرين لرغبتهمل في التعاون الإقليمي سواء من خلال اتحاد المغرب العربي أو من خلال الحوار الثنائي بين دول الجوار في المغرب العربي، أو من خلال مشاركة ناجحة في الهيئات التي تجمع بين دول أوروبا وشمال إفريقيا باسم الاتحاد من أجل المتوسط وحوار 5 + 5.