أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، أن الاتحاد الافريقي ملتزم بدعم جهود الأممالمتحدة لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، معتبرا أن حل هذا النزاع الإقليمي، سيكون ضمن أولوياته في ترشيحه لولاية ثانية. موسى فقي، أكد في بيان رسمي، على عزم إفريقيا على الإسهام في حل النزاع في الصحراء، إلى جانب قضايا أخرى مثل القضاء على الإرهاب في الساحل ومنطقة بحيرة تشاد، وفي موزمبيق وتنزانيا والصومال، وبناء السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وليبيا والسودان، مطالبا بتعزيز الوساطة الأفريقية وترسيخ مبدأ أن الأفارقة يحلون مشاكلهم بأنفسهم".
وفي سياق انتخابه في عام 2017، أشار موسى فقي محمد إلى أن "العالم أصبح أكثر تعقيدا، فيما باتت آفاقه مظلمة إلى حد كبير"، مستشهدا في هذا الصدد بجائحة كوفيد -19، وتقلص الموارد، وتضاعف المخاطر العالمية، وانحسار تعدد الأطراف الذي أعاق تقدم القارة.
وأعرب موسى فقي عن أسفه ل "فتور سلاسل التضامن، وضعف القيم الإنسانية المتمثلة في الكرم، واحترام الآخر، وطغيان الاعتبارات المادية والتجارية، التي فاقمت الصعوبات الموضوعية التي تواجهها القارة الإفريقية، كما هو الحال بباقي بلدان العالم".
وأشار إلى أن إفريقيا قارة شابة وتتميز بمعدل نمو سكاني هائل، كما أن فئة الشباب تمثل 60 في المائة من مجموع ساكنتها، وبالتالي فإن أي مبادرة لصالح إفريقيا ينبغي أن ترتكز على هذا المعطى الأساسي".