قال السفير الأمريكي ديفيد فيشر إن المغرب عزيز على قلوبنا وسيبقى كذلك ، وهو بلد يدفعك ان تحبه ، والدفء الذي يشعرك به اهله لايوصف. وتابع السفير فيشر في كلمة بمناسبة انتهاء مهامه في المغرب قبل قليل إنه قد تجول هو وزوجته في مناطق عدة من المملكة ولمس طيبة وكرم المغاربة.
وشدد السفير فيشر على ان المغرب بوابة حقيقية لأفريقيا، وقد عقد اتفاقية التبادل الحر مع امريكا قبل 15 سنة ونحن فخورون بذلك.
ولفت الدبلوماسي الأمريكي انه ''في الأسبوع الماضي وقعنا اتفاقا يتم بموجبه حماية مشغلات الصناعة التقليدية المغربية من التهريب وما يمكن ان يضر بها.''
وزاد في هذا السياق ان ''الثقافة المغربية غنية بشكل لايوصف، والولايات المتحدة حريصة على التعاون الثنائي.'' وعن التعليم قال فيشر ''ركزنا على دعم المنظومة التعليمية في المغرب لان التلاميذ من حقهم ان يتلقوا تعليما جيدا.'' وأشار السفير الأمريك بالقول:''عندما اتجول انا وزوجتي اتحدث الى المغاربة يطلبون منا مزيدا من تعليم الانجليزية في المدارس لانهم واعون بأهميتها في عالم اليوم ''. ووتابع قائلا: قد قمنا بذلك من خلال الوكالة الأمريكية للتعليم بدعم برنامج تعلم اللغة في المدارس المغربية. مبرزا ان السفارة قد قامت بشراكة مع وزارة التعليم على تدريب مدرسي اللغة الإنجليزية وسيكون للأمر وقع كبير على تعلم اللغة. واكد ان'' تعليم الأنجليزية في المدارس العمومية سيمنح التلاميذ امتيازا في الاقتصاد المعاصر'' . وفي برنامج منفصل قال فيشر ''وفرنا دروسا في التنمية المهنية لأزيد من 500 مستفيد وهو برنامج لا زال ساريا '' كما أ، برنامج الدراسة من اجل النجاح عن استفاد منه 4 ملايين تلميذ.