محمد أباتي، محمد المغربي، كلها أسماء يستخدمها عبد الرحمن المغربي، القيادي في تنظيم "القاعدة"، الذي يتخذ من إيران مكانا للعيش فيه، والذي بات المطلوب الأول لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية في الفترة الحالية. وزير الخارجية الأميركية، مايك بومبيو، أعلن الثلاثاء، فرض عقوبات على عبدالرحمن المغربي وتخصيص مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات توصل إليه، مضيفا أن تنظيم "القاعدة" الإرهابي، يعمل تحت عباءة النظام الإيراني الذي هو "بالفعل أفغانستانالجديدة، كمركز جغرافي رئيسي للقاعدة، لكنها في الواقع أسوأ".
وسبق أن عُرضت مكافآت لمن يقدم معلومات عن اثنين من أبرز أعضاء القاعدة، يزعم أنهما مقيمان في إيران، هما سيف العدل وياسين السوري.
اتهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الحكومة الإيرانية بالسماح لتنظيم "القاعدة" بتأسيس "مقرّ رئيسي جديد" له في إيران.
وفي حديث أمام أعضاء بالرابطة الوطنية للصحفيين، قال بومبيو: "على عكس أفغانستان، حين كان تنظيم القاعدة مختبئا في الجبال، يعمل تنظيم القاعدة اليوم تحت غطاء صلب في حماية النظام الإيراني".
ولم يقدم بومبيو أي دليل على مزاعمه، التي وصفها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنها "أكاذيب مروّجة للحرب".
وكانت الولاياتالمتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الزعيم الحالي لتنظيم "القاعدة"، أيمن الظواهري، وهي أعلى مكافأة للقبض على إرهابي في العالم.