انتقل مئات الشيعة المغاربة قبيل أيام من احتفالات عاشوراء إلى مدينة كربلاء بالعراق لإحياء ذكرى مقتل الحسين بن علي هناك، قادمين من المغرب وبلجيكا بشكل خاص، وحلوا بالعراق وسط حماية أمنية مشددة من السلطات العراقية، فيما تتوقع مصادر شيعية مغربية أن يصل عددهم إلى 300 شيعي مغربي. وحسب يومية المساء في عدد الجمعة، فقد كشفت مصادر شيعية مغربية أن عشرات الشيعة المغاربة حلوا بالعراق وتوافدوا على كربلاء العراقية منذ ما يقارب الأسبوع لإحياء ذكرى عاشوراء، مشيرة إلى أن الأمر بات عادة سنوية لمعتنقي المذهب الشيعي من المغاربة، سواء الذين يعيشون في المغرب أو من يقيمون في أوروبا، خاصة بلجيكا التي تعرف تواجدا كبيرا للشيعة المغاربة. وتنقل الشيعة المغاربة إلى مدينة كربلاء وسط العراق ضمن حوالي 500 ألف من جنسيات عربية وأجنبية، تزور مدينة كربلاء في ذكرى عاشوراء هذا العام، حسب ما أعلنت عنه السلطات العراقية، التي خصصت إجراءات أمنية مشددة خوفا من هجمات على القادمين إلى كربلاء. وقال مسؤول أمني عراقي "إن الخطة الأمنية الخاصة بحفظ امن الزوار المشاركين في أداء زيارة العاشر من محرم في مدينة كربلاء، انتهت بنجاح ولم تسجل أي خروقات أمنية".