AFP قالت الشرطة إن شخصين على الأقل قتلا طعنا في مدينة كيبيك الكندية على يد رجل يحمل سيفا ويرتدي ملابس تعود إلى العصور الوسطى.وأصيب خمسة آخرون في هجوم ليلة عيد الهالوين. وتم القبض على رجل في منتصف العشرينيات من عمره قبل وقت قصير من الواحدة صباح الأحد بالتوقيت المحلي (06:00 بتوقيت غرينتش).وقالت الشرطة إن تحقيقا أوليا خلص إلى أن المشتبه به لا ينتمي إلى أي جماعة متطرفة.ووقع الهجوم في الحي القديم التاريخي في كيبيك. * مقاطعة المنتجات الفرنسية: تساؤلات حول "جدوى" المقاطعة في شمال إفريقيا * هجوم نيس: من يتحمل مسؤولية الهجوم الذي وقع في كنيسة نيس في فرنسا؟ وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو على تويتر: "قلبي ينفطر على أحباء الاثنين اللذين قتلا في الهجوم المروع الذي وقع الليلة الماضية في مدينة كيبيك."وأضاف "أتمنى أيضا الشفاء التام للمصابين. نحن نبقيكم في أذهاننا وسنكون هناك من أجلكم جميعا."لم يتم الكشف عن هوية المشتبه به.وفي مؤتمر صحفي الأحد قال قائد شرطة مدينة كيبيك، روبرت بيجون، إنه يعتقد أن الهجوم كان مع سبق الإصرار، مضيفا أن المشتبه به، وهو من ضواحي مونتريال، جاء إلى مدينة كيبيك "بنية إحداث أكبر قدر ممكن من الضرر".وأضاف "يرتدي زي العصور الوسطى ويتسلح بالسيف الياباني، كل شيء يقودنا إلى الاعتقاد بأنه اختار ضحاياه بشكل عشوائي."وقالت الشرطة إن المشتبه به تحدث عن شن هجوم "في سياق طبي" قبل خمس سنوات، لكن الشرطة لم تكن على علم، كما أنه لا يوجد لديه سجل جنائي.وردت التقارير الأولية عن الحادث بالقرب من الجمعية الوطنية للمدينة الناطقة بالفرنسية قبل وقت قصير من الساعة 22:30 بالتوقيت المحلي يوم السبت.وتم القبض على المشتبه به بالقرب من مجمع للأعمال.وقالت صحيفة "لو سوليي" في كيبيك إنه كان مستلقيا على الأرض حافي القدمين ويعاني من انخفاض الحرارة، عندما تم القبض عليه. وأضافت أنه استسلم للشرطة دون أي مقاومة.وبعد إلقاء القبض عليه نُقل المشتبه به إلى المستشفى "للتقييم".وذكرت الشرطة أن الجرحى الخمسة يعالجون أيضا في المستشفى بمستويات متفاوتة من شدة الإصابات.ولم تنشر الشرطة تفاصيل عن هوية الضحايا أو أعمارهم.ونشر المراسلون في الموقع على تويتر صورا لمركز قيادة للشرطة خارج مبنى البرلمان في كيبيك.وفي مؤتمر صحفي الأحد، قدم المتحدث باسم شرطة مدينة كيبيك إيتيان دويون "خالص التعازي لأحباء وعائلات الأشخاص الذين لقوا حتفهم".