اختفى أثر شاب مغربي بعد أن أقدم على مغامرة الالتحاق بابنته الرضيعة وزوجته سباحة من مدينة الفنيدق نحو مدينة سبتة المحلتة واستبد الخوف بمحيطه وأقربائه بعد أن انقطع التواصل به. وحسب ما ذكره موقع "إلفارو دي سوتة" المحلي فإن الشاب الذي يدعى محسن في الحبس الاحتياطي في مدينة سبتة بعد أن اعترض طريقه الحرس المدني الإسباني وأوقفه فتم اقتياده مباشرة بعد أن اتهموه بحيازة كمية من المخدرات. وكان محسن يتحرق شوقا للقاء رضيعته الذي ولدته زوجته في أحد مستشفيات سبتة في حين كان هو عالقا في مدينة الفنيدق ولم يجد طريقا إلى زوجته بسبب الحدود المغلقة والحجر الذي كان مفروضا في أغلب بلدان العالم، فأقدم على قطع المسافة سباحة. وتنفي عائلة الشاب أن تكون التهمة صحيحة مؤكدة أنه كان غامر بنفسه لأجل رضيعته وزوجته وقطع المسافة التي تفصله عنهم بمغامرة السباحة ودخول سبتةالمحتلة.