Reuters تبدأ السعودية يوم الأحد السماح لمواطنيها والمقيمين الأجانب بأداء العمرة مجدداً، بعد توقف لمدة سبعة أشهر بسبب القيود المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. وسيسمح في مرحلة أولى بدخول ستة آلاف شخص الحرم المكي، مع زيادة الأعداد كل أسبوعين، حتى يصل المسجد إلى كامل طاقته الاستيعابية مرة أخرى، في موعد غير محدد. وسيُطلب من الناس ارتداء أقنعة الوجه، ومراعاة التباعد الاجتماعي. كما سيتمّ تطهير المسجد عشر مرات في اليوم. وتعتزم السعودية السماح بدخول الموجة الأولى من راغبي أداء العمرة من خارج البلاد في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني. وفي الشهر الماضي، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بأن السماح بأداء العمرة سيتم تدريجياً على أربع مراحل. ومن المقرر أن تبدأ المرحلة الثانية في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث سيسمح بوصول أعداد المعتمرين إلى 75 في المئة من الطاقة الاستيعابية (15 ألف معتمر). ومع بداية نوفمبر/ تشرين الثاني، ستسمح السعودية للزوار من دول معينة تعتبر آمنة بالمشاركة في أداء العمرة مع الوصول إلى نسبة 100 في المئة من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية (20 ألف معتمر). وبلغ عدد المعتمرين العام الماضي 19 مليون شخص. لكن المملكة علقت أداء المناسك في مارس/ آذار في إطار إجراءاتها للحد من انتشار وباء كورونا.