ذكرت وسائل إعلام أمريكية اليوم أن صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه جاريد كوشنر سيقوم بجولة إلى الشرق الاوسط وشمال أفريقا إلى جانب وزير الخارجية مايك بومبيو في رحلات منفصلة . وقالت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية إن إدارة الرئيس دونالد ترمب سترسل إثنين من كبار المسؤولين إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في إطار تنزيل اتفاقية السلام المعلنة مؤخرا بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
المسؤول الأولى هو وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يبدأ اليوم الأحد 23 غشت زيارة إلى عدد من دول المنطقة وهي إسرائيل والبحرين وعمان والإمارات وقطر والسودان،
وسينضم صهر الرئيس ومستشارهالمعروف ب "عراب التطبيع" مع إسرائيل وصاحب مشروع "صفقة القرن" جاريد كوشنر إلى الجولة، في وقت لاحق من الأسبوع متوجها إلى إسرائيل والبحرين وعمان والسعودية والمغرب.
ولم يعلق البيت الأبيض على جدول الزيارات المرتقبة للمسؤولين الأمريكيين ، لكن مراقبين رجخوا أنها تأتي لدفع الزخم الذي أحدثاه اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل قبل أيام.
وأعلنت الإمارات وإسرائيل والولايات المتحدة، يوم 13 غشت، في بيان مشترك، التوصل إلى اتفاق إماراتي إسرائيلي حول تطبيع العلاقات بين الطرفين ينص كذلك على تعليق عملية ضم أراض في الضفة الغربيةالمحتلة من قبل إسرائيل.
ولاحقا أعلن ترامب أنه يرى إمكانية إبرام السعودية اتفاقا مماثلا مع إسرائيل، فيما تقول مصادر إن الرئيس الأمريكي يريد أن يقيم في سبتمبر في فناء البيت الأبيض مراسم رسمية لتوقيع الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي.
وبعد توقيع هذا الاتفاق ستكون الإمارات ثالث دولة عربية تتوصل إلى سلام مع إسرائيل وتقيم علاقات رسمية معها، بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).