على خلفية الفضيحة الأخلاقية التي ارتبطت باسم نائبي حركة التوحيد والإصلاح عمر بن حماد و فاطمة النجار، استبعد الشيخ الفيزازي في حديثه" للأيام24" صحة القضية معتبرا أن الشخصين مشهود لهما باستقامتهما ومكانتهما الرائدة في مجال الدعوة على حد قوله، مشككا في نفس السياق صحة ما أثارته و سائل الإعلام. واعتبر أن الأمر مجرد حملة سياسوية مغرضة، خاصة أن الزواج العرفي إذا ما استوفى شروطه يعد صحيحا من الجانب الشرعي، رغم مخالفته لمقتضيات القانون. مضيفا، "الزواج العرفي لا يخالف شرع الله هكذا تزوج أجدادنا" "ومازال معمولا به في كثير من الدول العربية" إشارة منه إلى زواج بن حماد و النجار العرفي. وتعليقا على قرار حركة التوحيد و الإصلاح بتجميد عضوية كلا من فاطمة النجار و بن حماد، قال الفيزازي، أن القرار يعد ترسيخا للتهمة، قبل أن يختم قائلا "يا أيها الذين آمنو إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين".