وجد فيروس كورونا المستجد طريقه إلى إقليمشفشاون لأول مرة منذ تسجيل أول حالة في المملكة يوم 2 مارس الماضي أي بعد أربعة أشهر من الصمود في جهة تعرف تسجيل بؤر عائلية ومهنية تظهر في جماعة وأخرى ولا تزال حتى الآن. وحسب مصدر محلي ل"الأيام24″ فإن اكتشاف الحالات الحاملة للفيروس بعد أن تم تأكيد إصابة سيدة حامل دخلت مستشفى سانية الرمل في تطوان قادمة إليه من المركز الصحي بالمنطقة القروية قاع أسراس التابعة ترابيا لإقليمشفشاون. ووفق المصدر ذاته فإن عملية حصر المخالطين للسيدة المصابة القادمة من مدينة أصيلة كشفت انتقال العدوى إلى 3 فتيات كنّ من بين المخالطين وقد جرى وضعهن في جناح خص بعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد لمتابعة البروتوكل العلاجي المعتمد في المملكة. وسجلت جهة طنجةتطوانالحسيمة حتى الساعة السادسة من مساء اليوم الإثنين، 37 حالة جديدة مؤكدة 33 منها على مستوى عمالة طنجةأصيلة، 3 في شفشاون وحالة واحدة في تطوان. وكان إقليمشفشاون والأخص المدينة محط إعجاب على المستوى الوطني للالتزام بتقييد حركة التنقل والحفاظ على إجراءات الوقاية من الفيروس حيث صمد من يوم 2 مارس إلى يوم 13 يوليوز قبل أن تتأكد وصول العدوى إلى الإقليم.