استدعت وزارة الخارجية التركية 300 ديبلوماسي في بعثاتها الخارجي ، منهم موظفون في سفارة أنقرة بالرباط في إطار تحقيق في محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة الأخير على حزب العدالة و التنمية التركي. وتعتزم تركيا الإبعاد المؤقت لديبلوماسيين تتهمهم بالارتباط بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن المقيم ي الولاياتالمتحدة منذ عم 1999، و المتهم الرئيسي في المحاولة الانقلابية الأخيرة والفاشلة. و الباقين سيعودون إلى أعمالهم في البعثات مجددا، بعد الانتهاء من التحقيق. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوكان قد طالب الولاياتالمتحدة بتسليم الداعية فتح الله غولن، الشيء الذي امتنعت عنه الولاياتالمتحدةالأمريكية مطالبة تركيا بتقديم أدلة تثبت تورطه في المحاولة الانقلابية، و هو ما أغضب مسؤولين أتراك محذرين أمريكا من أن عدم تسليم غولن سيؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين. ويشار إلى أن السلطات التركية أوقفت ديبلوماسيين بارزين، وطردت بعضهم بعد الانقلاب العسكري، كما أعلنت أن ديبلوماسيين و محلفين عسكريين خونة في سفارات تركية فروا لعد المحاولة الانقلابية وطالبت الدول التي هربوا إليها التي هربوا إليها بإعادتهم إلى السلطات التركية.