تراجعت نسبة التعافي في المملكة إلى حوالي 82.54%، صباح اليوم الاثنين ، بعدما تماثل 35 شخصا للشفاء من مرض (كوفيد-19) بالمغرب خلال الساعات ال16 الأخيرة، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للمتعافين إلى 8319 شخصا. وسبق لنسبة التعافي من فيروس كورونا المستجد بالمغرب ان تجاوزت 90 في المائة، بيد أن بؤرة مهنية متفرقة في جهات المملكة تسببت في تراجع النسبة لادنى مستوياتها منذ بداية شهر يونيو.
ويعتمد الإعلان عن حالات الشفاء بالمملكة على ثلاثة معايير أساسية تتعلق بملاحظة تحسن في العلامات السريرية للمريض، وأن تمر ثلاثة أيام بدون تسجيل ارتفاع في درجة حرارة المصاب بعد استكمال مدة تناول الدواء، وكذا تأكيد سلبية عينتين متتابعتين تفصل بينهما 24 ساعة.
وأكد وزير الصحة خالد آيت الطالب ، في وقت سابق ، أن المغرب "كان محقا في تمسكه بالبروتوكول العلاجي القائم على أساس الكلوروكين " لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد ( كوفيد -19 ) .
و استطرد قائلا "في الوقت الذي دعت فيه منظمة الصحة العالمية إلى تعليق التجارب السريرية على المستوى العالمي ، ظل المغرب متمسكا بقراره الأولي ، والذي تم إثبات وجاهته بعد ذلك بأيام قليلة" ، مبرزا أن الكلوروكين "له تأثير إيجابي للغاية في علاج كوفيد -19 ".