سجلت حالتا شفاء جديدتان من فيروس كورونا بإقليمالحسيمة ليرتفع إجمالي المتعافين إلى غاية الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء إلى 16 حالة تعاف من مجموع 17 حالة إصابة مؤكدة. وبهذا المعطى، يقترب إقليمالحسيمة من الالتحاق بركب عدد من مدن وأقاليم المملكة التي نجحت في السيطرة على فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) والخلو منه تماما. وغادرت حالتا الشفاء الجديدتان مستشفى القرب بمدينة إمزورن المخصص لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بعد زوال أمس وصباح اليوم على التوالي بعدما تابعتا العلاج منذ عدة أسابيع على يد الأطقم الطبية المدنية والعسكرية التي تمت تعبئتها لهذا الغرض. في سياق متصل، سجلت أمس الثلاثاء حالة إصابة جديدة مؤكدة على مستوى الإقليم ليرتفع بذلك عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 17 حالة، حيث تم نقلها إلى مستشفى القرب بإمزورن لمتابعة البروتوكول العلاجي لوزارة الصحة. وقامت السلطات المختصة بحصر مخالطي هذه الحالة وإخضاعهم للتحاليل الطبية الضرورية للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وأعرب مندوب وزارة الصحة بإقليمالحسيمة محمد اليزنانسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سروره بشفاء 16 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس على مستوى إقليمالحسيمة، مشيدا في السياق ذاته بتعبئة وتجند الأطقم الطبية والتمريضية المدنية والعسكرية لتتبع جميع المصابين بالفيروس والسهر على علاجهم واستشفائهم في أحسن الظروف. ونوه في السياق ذاته بجهود ومواكبة السلطات الإقليمية وعلى رأسها العامل لكافة العاملين بالقطاع الصحي والأطقم الطبية والتمريضية وحرصها على تقديم شروط الراحة وجميع أوجه العناية والدعم لهم من أجل الاضطلاع بمهامهم النبيلة على أكمل وجه. كما أشاد عاليا بتعبئة وانخراط ساكنة الإقليم وامتثالها لإجراءات وتدابير الحجر الصحي والتزامها بارتداء الكمامات الواقية وتدابير التباعد الاجتماعي التي أقرتها السلطات العمومية المختصة.