Getty Images اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت غضبا بعد مقال نشره موقع "المونيتور" لبينار تريمبلي، والذي حمل عنوان "الحرب البادرة لأردوغان مع السعودية والإمارات".ونقلت تريمبلي عن مصادر قولها إن صبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بدأ ينفد تجاه كل من السعودية والإمارات.وقالت بينار في مقالها، إن "المناوشات الأخيرة بين تركيا وكل من الإمارات والسعودية تمت عبر وسائل الإعلام".وبحسب المقال، فقد أعلنت المملكة العربية السعودية في منتصف إبريل/ نيسان أنها حجبت الوصول إلى وكالات الأنباء التركية التي تمولها الدولة بالإضافة إلى العديد من المواقع التركية الأخرى.وفي غضون أسبوع، تعذر الوصول إلى العديد من وكالات الأنباء السعودية والإماراتية في تركيا.ونقل المونيتور عن رئيس جمعية الإعلام التركي العربي، طوران كيسلاكشي، قوله: "لم تكن تركيا تنوي فرض رقابة على وسائل الإعلام المدعومة من السعودية، فمعظم هذه المنافذ تعمل بموافقة ودعم حكومة حزب العدالة والتنمية. ولكن ما حدث كان ردة فعل". ومع انتشار المقال، أطلق سعوديون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضد الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان. #تخسي_وتخسي_يالعصملي وتحت وسم #تخسي_وتخسي_يالعصملي ، الذي كان من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارًا في المملكة وحصد أكثر من 54 ألف تغريدة، هاجم المستخدمون تركيا والرئيس إردوغان.فقال ابو عبدالعزيز: "إردوغان الذي دعم الإرهابين في سوريا وسجن ونكل بالصحفيين والإعلاميين الأتراك الذين تكلموا عن هذا الإرهاب الذي يحكمهم لذلك "تخسى وتخسى يالعصملي" كل ما تنحشر باقتصادك ومع شعبك تفك اسطوانة خاشقجي للتغطية على فشلك وعمالتك لليهود". وفي المقابل وصف البعض الرئيس التركي بزعيم الأمة الإسلامية.فقال الإعلامي في قناة الجزيرة جمال ريان: "زعيم الأمة الإسلامية يقول: صبرنا تجاه السعودية والإمارات بدأ ينفد، ويحذر من سياسة الاستفزاز ويتوعد:"ستنقلب الطاولات قريبا"". لكن كثيرا من المغردين السعوديين استخدموا وسم #زعيم_الامه_الاسلاميه ، للإشادة بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز والهجوم على الرئيس التركي. من جهة أخرى، طالب عدد من المغردين بمقاطعة البضائع التركية وطرد جميع الأتراك من المملكة العربية السعودية.فقال @DLIxh: "ما يبرد قلوبنا إلا مقاطعه تركيا وطرد جميع الأتراك إلي عندنا طفح الكيل خلاص إساءات متكررة ضد وطننا وولاة أمرنا"