يتجه المغرب إلى الاستفادة من تجارب دولية، نجحت في تطويق دائرة المصابين بفيروس كورونا المستجد، عبر تسخير التقنيات الرقمية وبيانات الهواتف الذكية لأجل عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد وتحقيق التباعد الاجتماعي. وتقوم هذه الخطة الجديدة التي تقترحها وزارة الداخلية، استعدادا للمراحل المقبلة التي ستعرفها الوضعية الوبائية في المملكة، على تطبيق للهواتف الذكية المحمولة يسهل عمليه تتبع مسار الحالات، ويحقق الكشف المبكر والناجح للعدوى من خلال اقتفاء أثر الشخص الحامل للفيروس واتصالاته، وهو التطبيق الذي استخدمته الصين بعد تفشي الوباء في مدينة ووهان كما استخدمته كوريا الجنوبية .
ويتيح التطبيق للوزارة بيانات معلومات تهم تحركات الشخص طيلة فترة حضانة الوباء، من أجل تسهيل عملية التواصل مع المخالطين أو الحالات المحتملة التي تواصلت مع الحالة المصابة. و يتيح التطبيق الجديد لمستخدميه إمكانية معرفة مدى قربهم من مرضى الفيروس، كما يتوصلون برسائل تنبههم من مخالطتهم الحالات مؤكدة وتنصحهم بضرورة العزل الطوعي في البيوت، كما يضمن التطبيق عينه للسلطات متابعة السكان وترقبهم وتشخيص الحالات المحتملة الجديدة بشكل مبكر يمنع ظهور بؤر محلية أو عائلية جديدة.
واستعدادا لمرحلة ا بعد الحجر تتجه الوزارة إلى رقمنةرخضة الخروج ، بعدما اثارت بعض المشاكل في البداية وهو ما كان قد كشف عنه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قبل اسابيع.