كشف التلفزيون النرويجي الرسمي أمس الخميس، أنه تم وضع الملك هارالد الخامس والملكة سونيا، وأعضاء من الحكومة في الحجر الصحي بسبب فيروس كورونا "كوفيد-19". وتم وضع الملك والملكة في الحجر الصحي مباشرة بعد عودتهما من زيارة إلى الأردن في إجراء احترازي رغم عدم اصابتهما.
وكانت الحكومة النرويجية أعلنت عن إجراءات طوارئ أمس الخميس لمواجهة خطر فيروس كورونا، وطالبت جميع المسافرين العائدين إلى البلاد اعتبارا من تاريخ 27 فبراير بعزل أنفسهم في منازلهم، بغض النظر عن وجود أعراض لديهم بالمرض من عدمها.
وقالت العديد من وسائل الإعلام النرويجية أنه تم إغلاق جميع المدارس والمدارس التمهيدية في العاصمة أوسلو، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا القاتل، كما سيتم لاحقاً إغلاق المدارس في برغن وتروندهايم .
وصرحت رئيس مجلس المدينة ريمون جوهانسن للتلفزيون النرويجي: إن الإجراءات التي نتخذها بعيدة المدى ولها عواقب كبيرة على سكان المدينة.
وأكدت سلطات مدينة بيرجن الساحلية "غرب النرويج"، أنها لن تسمح لركاب السفن السياحية الزائرة من النزول بها، وذلك في خضم مخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد .
يشار إلى أنه تم تسجيل 632 شخص أصيبوا في النرويج بفيروس كورونا المستجد لحد الساعة.