أعلنت النرويج، اليوم الخميس، عن وفاة شخص مصاب بفيروس كورونا، حسبما صرحت رئيسة الوزراء إرينا سولبرغ للقناة التلفزيونية العامة « إن آر كيه »، مشيرة إلى أن الضحية كانت « شخصا مسنا ». وتوفيت الضحية، التي لم يتم الكشف عن هويتها بسبب السرية الطبية، في مستشفى أوسلو الجامعي، وفق ما ذكرته المؤسسة الطبية في تغريدة على توتير. وتعد حالة الوفاة هي الثانية من نوعها بسبب الوباء في دول الشمال، بعد وفاة شخص مسن آخر في السويد يوم الأربعاء الماضي. وكانت الحكومة النرويجية قد كشفت عن مجموعة من الإجراءات « الصارمة » و »الجذرية » بعد ظهر الخميس على أمل وقف زحف الجائحة. إغلاق المدارس والحانات والعديد من الأماكن العامة الأخرى، وتجنب السفر إلى الخارج وحظره على العاملين الصحيين، وإلغاء الأحداث الثقافية والرياضية، والحجر الصحي للأشخاص العائدين من الخارج.. هذه الإجراءات وفقا لرئيسة الوزراء إيرنا سولبرغ، هي « الأكثر صرامة » التي تم اتخاذها في وقت السلم في البلاد. وتوقعت سولبرغ أنه « سيموت العديد من الأشخاص جراء فيروس كورونا في النرويج ». وتأتي هذه الخطوات بعد أن أعلن المعهد النرويجي للصحة العامة صباح اليوم الخميس أن ما مجموعه 621 شخصا ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، مضيفا أنه يتوقع زيادة كبيرة نسبيا في عدد الحالات المبلغ عنها، وكذلك الوفيات في الفترة المقبلة. وأفادت صحيفة « في جي » اليومية النرويجية، التي تقدم لمحة عامة عن تطور الوضع في الوقت الحقيقي من خلال تجميع البيانات من مختلف البلديات، أن ما مجموعه 741 حالة تم الإبلاغ عنها حتى الآن.