اهتزت مدينة القنيطرة، السبت، على وقع جريمة بشعة، راحت ضحيتها سيدة في مقتبل العمر، بعدما وجه لها زوجها طعنات غادرة على مستوى القلب، قبل أن يقدم هو الآخر على الانتحار في مدينة سطات. وحسب مصادر محلية، فإن الهالك المزداد سنة 1980، يشتبه فيه بارتكاب جريمة قتل في حق زوجته بإقليم القنيطرة، قبل أن يفر نحو إحدى البنايات المهجورة بمسقط رأس أحد أقاربه نواحي مدينة سطات، للاختباء هناك. وأضافت ذات المصادر، أن التنسيق الأمني بين الضابطة القضائية بمدينة القنيطرة وعناصر الدرك الملكي بسطات أسفر عن العثور على المشتبه فيه بإحدى البنايات بمنطقة "مزاب"، حيث جرى إيقافه، ليتبين أنه تناول مادة سامة وشرب كمية من “الماء القاطع” قصد وضع حد لحياته. وقد تم نقل المشتبه فيه نحو مستعجلات سطات لتلقي العلاجات الضرورية قصد إنقاذ حياته، حيث قرر الطبيب المداوم إدخاله فورا قسم العناية المركزة؛ إلا أنه فارق الحياة الأحد، ليتم تحويل جثمانه صوب مستودع الأموات للتشريح الطبي لكشف السبب الحقيقي للوفاة، واستثماره في البحث القضائي المفتوح في النازلة.