تتابع وسائل إعلام إسبانية، باهتمام كبير الحملة التي أقدمت عليها السلطات الأمنية الإسبانية، مؤخرا، ضد المهاجرين السريين المغاربة الواصلين إليها بالآلاف في الشهور الأخيرة. وأوضحت مصادر إعلامية، أن الحملة المذكورة باشرتها السلطات الاسبانية منذ منتصف الأسبوع الماضي، تزامنا مع الإجراءات التي أقدم عليها المغرب، بخصوص مدينة سبتة، والتي بدأها بقرار إيقاف التهريب المعيشي بين المدينةالمحتلة، وباقي أراضي المملكة، وتشديد إجراءات العبور. وأضافت ذات المصادر، أن السلطات الأمنية في إسبانيا، أقدمت على تم تجنيد عناصر الشرطة الوطنية والمحلية وكذا عناصر من الحرس المدني للتنفيذ العملية، ضد المهاجرين السريين المغاربة. واعتبرت ذات المصادر، أن من بين الأساليب التي اعتمدتها سلطات مدريد، هي ترصد الأشخاص ذوي الملامح المغربية في الأماكن العمومية وداخل الفضاءات التجارية، حيث يتم توقيفهم ومطالبتهم بالادلاء بوثائقهم الثبوتية (الإقامة، جواز السفر …) وفي حال عدم الامتثال، أو عدم توفرهم عليها يتم احتجازهم. وأشارت ذات المصادر، إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من المهاجرين السريين المغاربة بإقيلم كتالونيا، فيما لم يتم الإشارة إلى تاريخ ترحيلهم أو إطلاق سراحهم.