تشن المصالح الأمنية الإسبانية، حملة واسعة ضد المهاجرين السريين المغاربة، بعدد من المناطق. وباشرت السلطات الاسبانية الحملة المذكورة منذ منتصف الأسبوع الماضي، تزامنا مع تشديد المغرب ل”حصاره” الاقتصادي المفروض على مدينة سبتةالمحتلة، والذي بدأ بايقاف التهريب المعيشي ووصل إلى منع دخول شُحنات السمك. ووفق مصادر إعلامية إسبانية، فإنه تم تجنيد عناصر الشرطة الوطنية والمحلية وكذا عناصر من الحرس المدني للتنفيذ العملية. وحسب نفس المصادر، فإنه من بين الأساليب التي اعتمدتها السلطات الاسبانية، هي ترصد الأشخاص ذوي الملامح المغربية في الأماكن العمومية وداخل الفضاءات التجارية، حيث يتم توقيفهم ومطالبتهم بالادلاء بوثائقهم الثبوتية (الاقامة، جواز السفر …) وفي حال عدم الامتثال، أو عدم توفرهم عليها يتم احتجازهم. وأشار المصدر نفسه، إلى أنه تم إلقاء القبض على عدد كبير من المهاجرين السريين المغاربة بإقيلم كاطالونيا، فيما لم يُشار إلى تاريخ ترحيلهم. وتُعتبر هذه الحملة هي الأولى من نوعها من طرف السلطات الإسبانية هذا العام.