طلبت سلطات المملكة الاسبانية من من وزير الدفاع الجزائري الأسبق الجنرال خالد نزار مغادرة مغادرة أراضيها على إثر ضغط من الجمهورية الجزائرية لأجل تسليمه. وحسب ما ذكره موقع “الجزائر1” فقد منحت اسبانيا لخالد نزار أسبوعا وحدا فقط لأجل الرحيل خارج أراضيها وإلا فإنها ستضطر لإبعاده بالقوة. ووفق الموقع ذاته فقد هددته السلطات الاسبانية في حال رفض الانصياع لقرار الابعاد أن تقوم بتسليمه مباشرة إلى الجزائر، حيث تلاحقه مذكرة توقيف دولية صادرة من القضاء في بلاده. وكان مجلس القضاء العسكري بمحكمة البليدة قد أدان وزير الدفاع الأسبق خالد نزار ونجله لطفي ب 20 سنة سجنا نفذة بتهمة التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش و التآمر ضد سلطة الدولة. ويتهم نشطاء حراك الجزائر الجنرال نزار أن كان من بين الواقفين وراء “العشرية السوداء” التي عاشتها الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وأنه “تسبب بمواقفه في مقتل أكثر من 250 ألف جزائري “. ومنذ الإطاحة به، دأب نزار في كثر من حوارات الصحفية على فتح ملفات حساسة في العلاقة المغربية الجزائر وقضية الصحراء وعلاقة جنرالات الجزائر بجبهة البوليساريو الانفصالية، وهو من كان وراء تسريب قصة هروب الجنرال الراحل قايد صالح من أرض المعركة أمام القوات المسلحة المغربية تاركا جنوده بين أسير وقتيل.