سبوتنيك ألقى الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بيانا من البيت الأبيض للحديث عن الهجمات الإيرانية على القواعد الأمريكية في العراق. وقال ترامب “كل جنودنا بخير. وأضرار طفيفة في القاعدتين المستهدفتين”، مضيفا “إن الصواريخ التي استخدمتها إيران في ضرب قواعدنا دفعت ثمنها الإدارة الأمريكية السابقة (باراك أوباما)”. وتابع الرئيس الأمريكي: “تدمير داعش الذي هو عدو طبيعي لإيران يصب في مصلحتها ويجب أن نعمل سوية على هذا الأمر وغيرها من الأمور المشتركة”. وتعهد ترامب، مجددا، بعدم السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وقال ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، اليوم الأربعاء، “ما دمت رئيسا للولايات المتحدة لن تمتلك إيران السلاح النووي”. وأكد الرئيس الأمريكي عدم سقوط أي ضحايا أمريكيين أو عراقيين، في الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق فجر اليوم، واقتصار الأضرار على الماديات. وأضاف “يبدو أن إيران تنسحب وتتلكأ في ردها وهذا في مصلحة الجميع، وسأطلب من الناتو (حلف شمال الأطلسي) أن يشارك بنشاط أكبر في المهام في الشرق الأوسط”. وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء، استهداف قواعد أمريكية في العراق بعشرات الصواريخ. وأكد الحرس الثوري أن العملية تأتي انتقاما لمقتل القائد العسكري، قاسم سليماني، قائد فيلق “القدس” الإيراني، وأطلق على العملية اسم “الشهيد سليماني”. وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي، جوناثان هوفمان، في بيان صادر عن “البنتاغون”، إن “إيران أطلقت أكثر من 12 صاروخا من أراضيها استهدفت قاعدتين تستضيفان قوات أمريكية في العراق على الأقل”. وأكد البيت الأبيض في بيان، أن الرئيس دونالد ترامب، أطلع على تقارير عن هجوم على منشآت أمريكية في العراق وإنه يتابع الوضع. وبدوره، قال ترامب عبر حسابه بموقع “تويتر”، “كل شيء على ما يرام! إطلاق صواريخ من إيران على قاعدتين عسكريتين في العراق. نقيم الآن الخسائر والأضرار التي حدثت”. وتابع، “حتى الآن، كل شيء على ما يرام! لدينا أقوى القوات العسكرية وتجهيزها جيد في أي مكان في العالم، وسأدلي ببيان صباح الغد”. وتصاعد التوتر بين واشنطنوطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر الجمعة، 3 يناير/كانون الثاني، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.