الأربعاء 08 يناير 30 : 02 أعلن الحرس الثوري الإيراني ، صباح اليوم الأربعاء، أن قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية في غرب العراق "دمرت تماما" بعد قصف صاروخي إيراني "ردا على مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني". وكان الجيش الثوري الإيراني قد أعلن إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية على القاعدة المذكورة التي تتمركز فيها غالبية القوات الأمريكية الموجودة بالعراق، في حين تم سماع دوي انفجارات في مدينة أربيل بكردستان العراق. وقامت وكالة فارس الإيرانية للأنباء بنشر مقاطع لعملية القصف. و أعلن البنتاغون أن إيران أطلقت فجر الأربعاء "أكثر من 12 صاروخاً" على قاعدتي عين الأسد وإربيل اللتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق، مشيراً إلى أنّه بصدد تقييم الأضرار ودرس سبل "الردّ" على هذه الضربة التي قالت طهران إنّها شنّتها انتقاماً لمقتل الجنرال قاسم سليماني بغارة أمريكية في بغداد الأسبوع الماضي. وقال مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان في بيان إن الوزارة تجري "تقييما أولياً للأضرار" وتدرس "الردّ" على الهجوم. وأضاف أنّه مساء الثلاثاء "قرابة الساعة 5,30 (22,30 ت غ) من 7 كانون الثاني/يناير أطلقت إيران أكثر من 12 صاروخاً بالستياً على القوات الأميركية وقوات التحالف في العراق". وتابع البيان أنه من الواضح أنّ هذه الصواريخ أطلقت من إيران واستهدفت على الأقل قاعدتين عسكريتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأمريكية وقوات التحالف في عين الأسد وإربيل". ولم ترد على الفور تقارير عن إصابات في القاعدتين. وقال الجيش الأمريكي إن إيران شنت هجوما كبيرا بالصواريخ الباليستية على القوات التي تقودها الولاياتالمتحدة في العراق، بما قد يوقد شرارة جولة تصعيد جديدة في المواجهة الدائرة بين واشنطنوطهران. وأضاف الجيش الأمريكي أنه يجري تقييما للأضرار وأي إصابات بشرية في قاعدة عين الأسد بالعراق، والتي زارها الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر/ كانون الأول 2018، وبمنشأة أخرى في أربيل. وقال جوناثان هوفمان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، في البيان "من الواضح أن هذه الصواريخ قد أُطلقت من إيران.